منتديات العلم والمعرفة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ستارAbm


    حكم الغناء والمعازف محمد نصر الدين الالبانى -...

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر
    عدد الرسائل : 183
    العمر : 29
    المزاج : الحمد لله
    تاريخ التسجيل : 21/10/2008

    حكم الغناء والمعازف محمد نصر الدين الالبانى -... Empty حكم الغناء والمعازف محمد نصر الدين الالبانى -...

    مُساهمة من طرف المدير العام السبت سبتمبر 26, 2009 5:33 pm

    بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:




    الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره,ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا,من يهدى الله فلا مضل له,ومن يضلل فلا هادى

    له ,ونشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له.
    (يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون).
    (يا ايها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذى تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا).
    (يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا,يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما).
    اما بعد:
    فإن اصدق الحديث كتاب الله,وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم,وشر الامور محدثاتها,وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة ,وكل ضلالةٍفى النار.
    وبعد:
    فقد رأيت عناد البعض فى حرمة الغناء,فقلت سبحان الله ان النبى صلى الله عليه وسلم يقول (لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به)وقد قال الامام احمد ينبت النفاق فى القلب فأحببت ان ابين الاحاديث الصحيحة فى ذلك والتى ذكرها الالبانى فى كتاب (تحريم آلات الطرب) فلن اتفوه بكلمة واحدة وسـأسرد كلام العلماء وقد سميت البحث (النعت بالغباء لمن استحل الغناء)
    *
    الحديث الأول : عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري قال :
    " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .
    ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
    قال الالبانى:
    خلاصة الكلام في هذا الحديث الأول : أن مداره على عبد الرحمن بن غنم وهو ثقة اتفاقا رواه عنه قيس بن عطية الثقة وإسناده إليه صحيح كما تقدم وعلى مالك بن أبي مريم وإبراهيم بن عبد الحميد وهو ثقة وثلاثتهم ذكروا ( المعازف )
    في جملة المحرمات المقطوع بتحريمها فمن أصر بعد هذا على تضعيف الحديث فهو متكبر معاند ينصب عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " الحديث وفيه : " الكبر بطر الحق وغمط الناس " .

    الحديث الثاني : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة " .
    قال الالبانى: فالإسناد حسن بل هو صحيح بالتالي .وتابعه عيسى بن طهمان عن أنس .
    ( المزامير )
    جمع ( مزمار ) : آلة من قصب - أو معدن - تنتهي قصبتها ببوق صغير كذا في " المعجم الوسيط " .

    الحديث الرابع : عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله عز وجل حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام "
    ( الكوبة )
    هي ( الطبل ) كما جاء مفسرا في حديث ابن عباس وابن عمر وجزم به الإمام أحمد واعتمده ابن القيم في " الإغاثة " قال : " وقيل : البربط " . ( انظر المادة 3 ) .
    وقال الخطابي في " المعالم " ( 5 / 268 ) :
    " و( الكوبة ) يفسر ب ( الطبل ) ونحو ذلك من الملاهي والغناء.
    قال الالبانى:الحديث حسن لذاته أو على الأقل حسن لغيره بل هو صحيح.

    الحديث الخامس : عن قيس بن سعد رضي الله عنه - وكان صاحب راية النبي صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك - يعني حديث مولى ابن عمرو المتقدم - قال : " والغبيراء وكل مسكر حرام " .
    قال الالبانى: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات,قلت:وهو شاهد للذى قبله وقد أورده الالبانى مختصراً.
    ( الغبيراء )
    شراب مسكر يتخذ من الذرة.

    الحديث السادس : عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف " .
    قيل : يا رسول الله ومتى ذاك ؟ قال : " إذا ظهرت المعازف وكثرت القيان وشربت الخمور " .
    قال الالبانى: وهذا إسناد جيد ورجاله ثقات.
    ( القيان )
    جمع ( القينة ) وهو المغنية من الإماء وتجمع - أيضا - على ( قينات )

    الحديث السابع : عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا تجارة فيهن وثمنهن حرام - وقال : - إنما نزلت هذه الآية في ذلك : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) حتى فرغ من الآية ثم أتبعها :
    والذي بعثني بالحق ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا بعث الله عز وجل عند ذلك شيطانين يرتقيان على عاتقيه ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما على صدره - وأشار إلى صدر نفسه - حتى يكون هو الذي يسكت " ." الصحيحة " برقم ( 2922 ).
    قال الالبانى:و رجاله ثقات , فهو صحيح الإسناد لولا أن ابن السائب كان اختلط , فهو شاهد جيد على الأقل . و في الباب عن جمع آخر من الصحابة.


    " وضرب الدف لا يحل إلا للنساء لأنه في الأصل من أعمالهن وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء " .
    وروى ( رقم 45 ) بسند صحيح عن القاسم بن سلمان وثقه ابن حبان عنه قال :
    " لعن المغني والمغنى له " .
    وروى ابن نصر في " قدر الصلاة " ( ق 151 / 2 ) بسند جيد عنه قال :
    " إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع وإن الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع " .
    قال الالبانى رحمه الله(وإني لأخشى أن يزداد الأمر شدة فينسى الناس هذا الحكم حتى إذا ما قام أحد ببيانه أنكر ذلك عليه ونسب إلى التشدد والرجعية كما جاء في حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه : " كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويتخذها الناس سنة فإذا غيرت قالوا : غيرت السنة قيل : متى ذلك يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : " إذا كثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم والتمست الدنيا بعمل الآخرة [ وتفقه لغير الدين ] " .

    الحديث الثامن: حديث عائشة قالت رضي الله عنها :
    " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان [ من جوار الأنصار ] ( وفي رواية : قينتان ) [ في أيام منى تدففان وتضربان ] تغنيان بغناء ( وفي رواية : بما تقاولت وفي أخرى : تقاذفت ) الأنصار يوم بعاث [ وليستا بمغنيتين ] فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر [ والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه ] فانتهرني ( وفي رواية : فانتهرهما ) وقال : مزمارة ( وفي رواية مزمار الشيطان ) ( وفي رواية : أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم )( مرتين ؟ ).
    فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وفي رواية : فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه ) فقال : دعهما [ يا أبا بكر ] إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا فلما غفل غمزتهما فخرجتا " .

    قال بن تيمية رحمه الله: " ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ولهذا سماه الصديق أبو بكر رضي الله عنه " مزمور الشيطان " والنبي صلى الله عليه وسلم أقر الجواري عليه معللا ذلك بأنه يوم عيد والصغار يرخص لهم في اللعب في الأعياد كما جاء في الحديث : " ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة " وكما كان يكون لعائشة لعب تلعب بهن وتجيء صواحباتها من صغار النسوة يلعبن معها " .

    قال بن القيم رحمه الله: " فلم ينكر صلى الله عليه وسلم على أبي بكر تسميته الغناء ( مزمار الشيطان ) وأقرهما لأنهما جاريتان غير مكلفتين تغنيان بغناء الأعراب الذي قيل في يوم حرب بعاث من الشجاعة والحرب وكان اليوم يوم عيد " .

    وقال بن القيم رحمه الله تعالى: وأما تسميته رقية الزنى فهو اسم موافق لمسماه ولفظ مطابق لمعناه فليس في رقى الزنى أنجع منه وهذه التسمية معروفة عن الفضيل بن عياض

    قال ابن أبي الدنيا : أخبرنا الحسين بن عبدالرحمن قال : قال فضيل بن عياض : الغناء رقية الزنى قال : وأخبرنا إبراهيم بن محمد المروزي عن أبي عثمان الليثي قال : قال يزيد بن الوليد : يا بني أمية إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويزيد في الشهوة ويهدم المروءة وإنه لينوب عن الخمر ويفعل ما يفعل السكر فإن كنتم لا بد فاعلين فجنبوه النساء فإن الغناء داعية الزنى

    قال : وأخبرني محمد بن الفضل الأزدي قال : نزل الحطيئة برجل من العرب ومعه ابنته مليكة فلما جنه الليل سمع غناء فقال لصاحب المنزل : كف هذا عني فقال : وما تكره من ذلك فقال : إن الغناء رائد من رادة الفجور ولا أحب أن تسمعه هذه يعني ابنته فإن كففته والإ خرجت عنك ثم ذكر عن خالد بن عبدالرحمن قال : كنا في عسكر سليمان بن عبد الملك فسمع غناء من الليل فأرسل إليهم بكرة فجىء بهم فقال : إن الفرس ليصهل فتستودق له الرمكة وإن الفحل ليهدر فتضبع له الناقة وإن التيس لينب فتستحرم له العنز وأن الرجل ليتغنى فتشتاق إليه المرأة ثم قال : اخصوهم فقال عمر بن عبد العزيز : هذه المثلة ولا تحل فخل سبيلهم قال : فخلى سبيلهم

    قال : وأخبرنا الحسين بن عبدالرحمن قال : قال أبو عبيدة معمر بن المثنى : جاور الحطيئة قوما من بني كلب فمشى ذو الدين منهم بعضهم إلى بعض وقالوا : يا قوم إنكم قد رميتم بداهية هذا الرجل شاعر والشاعر يظن فيحقق ولا يستأني فيتثبت ولا يأخذ الفضل فيعفو فأتوه وهو في فناء خبائه فقالوا : يا أبا مليكة إنه قد عظم حقك علينا يتخطيك القبائل إلينا وقد أتيناك لنسألك عما تحب فنأتيه وعما تكره فنزدجر عنه فقال : جنبوني ندي مجلسكم ولا تسمعوني أغاني شبيبتكم فإن الغناء رقية الزنى فإذا كان هذا الشاعر المفتون اللسان الذي هابت العرب هجاءه خاف عاقبة الغناء وأن تصل رقيته إلى حرمته فما الظن بغيره ولا ريب أن كل غيور يجنعب أهله سماع الغناء كما يجنبهن أسباب الريب ومن طرق أهله إلى سماع رقية الزنى فهم أعلم بالإثم الذي يستحقه

    وقال بن القيم رحمه الله تعالى:
    فمن خواصه : أنه يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره والعمل بما فيه فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبدا لما بينهما من التضاد فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ويأمر بالعفة ومجانبة شهوات النفوس وأسباب الغي وينهى عن اتباع

    خطوات الشيطان والغناء يأمر بضد ذلك كله ويحسنه ويهيج النفوس إلى شهوات الغى فيثير كامنها ويزعج قاطنها ويحركها إلى كل قبيح ويسوقها إلى وصل كل مليحة ومليح فهو والخمررضيعا لبان وفي تهييجهما على القبائح فرسا رهان فإنه صنو الخمر ورضيعه ونائبه وحليفه وخدينه وصديقه عقد الشيطان بينهما عقد الإخاء الذي لا يفسخ وأحكم بينهما شريعة الوفاء التي لا تنسخ وهو جاسوس القلب وسارق المروءة وسوس العقل يتغلغل في مكامن القلوب ويطلع على سرائر الأفئدة ويدب إلى محل التخيل فيثير ما فيه من الهوى والشهوة والسخافة والرقاعة والرعونة والحماقة فبينا ترى الرجل وعليه سمة الوقار وبهاء العقل وبهجة الإيمان ووقار الإسلام وحلاوة القرآن فإذا استمع الغناء ومال إليه نقص عقله وقل حياؤه وذهبت مروءته وفارقه بهاؤه وتخلى عنه وقاره وفرح به شيطانه وشكا إلى الله تعالى إيمانه وثقل عليه قرآنه وقال : يارب لا تجمع بيني وبين قرآن عدوك في صدر واحد فاستحسن ما كان قبل السماع يستقبحه وأبدى من سره ما كان يكتمه وانتقل من الوقار والسكينة إلى كثرة الكلام والكذب والزهزهة والفرقعة بالأصابع فيميل برأسه ويهز منكبيه ويضرب الأرض برجليه ويدق على أم رأسه بيديه ويثب وثبات الدعباب ويدور دوران الحمار حول الدولاب ويصفق بيديه تصفيق النسوان ويخور من الوجد ولا كخوار الثيران وتارة يتأوه تأوه الحزين وتارة يزعق زعقات المجانين

    وسر المسألة : أنه قرآن الشيطان كما سيأتي فلا يجتمع هو وقرآن الرحمن في قلب أبدا وأيضا فإن أساس النفاق : أن يخالف الظاهر الباطن وصاحب الغناء بين أمرين إما أن يتهتك فيكون فاجرا أو يظهر النسك فيكون منافقا فإنه يظهر الرغبة في الله والدار الآخرة وقلبه يغلي بالشهوات ومحبة ما يكرهه الله ورسوله : من أصوات المعازف وآلات اللهو وما يدعو إليه الغناء ويهيجه فقلبه بذلك معمور وهو من محبة ما يحبه الله ورسوله وكراهة ما يكرهه قفر وهذا محض النفاق

    وقال بن القيم رحمه الله تعالى: الباطل والباطل : ضد الحق يراد به المعدوم
    الذي لا وجود له والموجود الذي مضرة وجوده أكثر من منفعته فمن الأول : قول الموحد : كل إله سوى الله باطل ومن الثاني قوله : السحر باطل والكفر باطل قال تعالى : وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا [ الإسراء : 81 ] فالباطل إما معدوم لا وجود له وإما موجود لا نفع له فالكفر والفسوق والعصيان والسحر والغناء واستماع الملاهي : كله من النوع الثاني قال ابن وهب : أخبرني سليمان بن بلال عن كثير بن زيد : أنه سمع عبيدالله يقول للقاسم بن محمد : كيف ترى في الغناء فقال له القاسم : هو باطل فقال : قد عرفت أنه باطل فكيف ترى فيه فقال القاسم : أرأيت الباطل أين هو قال : في النار قال : فهو ذاك
    وقال رجل لابن عباس رضي الله عنهما : ما تقول في الغناء أحلال هو أم حرام فقال : لا أقول حراما إلا ما في كتاب الله فقال : أفحلال هو فقال : ولا أقول ذلك ثم قال له : أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة فأين يكون الغناء فقال الرجل : يكون مع الباطل فقال له ابن عباس : اذهب فقد أفتيت نفسك
    فهذا جواب ابن عباس رضي الله عنهما عن غناء الأعراب الذي ليس فيه مدح الخمر والزنا واللواط والتشبيب بالأجنبيات وأصوات المعازف والآلات المطربات فإن غناء القوم لم يكن فيه شيء من ذلك ولو شاهدوا هذا الغناء لقالوا فيه أعظم قول فإن مضرته وفتنته فوق مضرة شرب الخمر بكثير وأعظم من فتنته فمن أبطل الباطل أن تأتي شريعة بإباحته فمن قاس هذا على غناء القوم فقياسه من جنس قياس الربا على البيع والميتة على المذكاة والتحليل الملعون فاعله على النكاح الذي هو سنة رسول الله وهو أفضل من التخلي لنوافل العبادة فلو كان نكاح التحليل جائزا في الشرع لكان أفضل من قيام الليل وصيام التطوع فضلا أن يلعن فاعله

    وقال بن القيم رحمه الله تعالى:
    فدع صاحب المزمار والدف والغنا
    وما اختاره عن طاعة الله مذهبا
    ودعه يعش في غيه وضلاله
    على تاتنا يحيا ويبعث أشيبا
    وفي تنتنا يوم المعاد نجاته
    إلى الجنة الحمراء يدعى مقربا
    سيعلم يوم العرض أي بضاعة
    أضاع وعند الوزن ما خف أو ربا
    ويعلم ما قد كان فيه حياته
    إذا حصلت أعماله كلها هبا
    دعاه الهدى والغى من ذا يجيبه
    فقال لداعي الغى : أهلا ومرحبا
    وأعرض عن داعي الهدى قائلا له
    هواى إلى صوت المعازف قد صبا
    [center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 1:53 pm